نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 136
ب «المضياف» و العدد في ولد علي.
و أمّا علي الأصغر، فله من المعقّبين ابنان: الحسن أبو محمّد الشجري، و عمر الأوسط، و كان له ابن آخر اسمه القاسم.
و للقاسم[1] ابن اسمه محمّد بن القاسم الصوفي، و هو الذي خرج بالطالقان في أيّام المعتصم، فأخذه عبد اللّه بن طاهر و أنفذه إلى بغداد فحبس، ثمّ أفلت من الحبس و مات ببغداد، و قال بإمامته الزيديّة، و كان له عقب قيل: انقرضوا. و قيل:
أمّا الحسن الشجري، فله من المعقّبين ثلاثة: علي الشاعر، و محمّد الشجري، و جعفر الديباجة. و جعفر هذا ولي امارة المدينة في أيّام المأمون. أمّ هؤلاء الثلاثة عليّة بنت محمّد بن عون بن محمّد بن الحنفيّة.
أمّا علي بن الحسن الشجري، فله من المعقّبين ثلاثة: الحسن أبو محمّد الاطروش الناصر لدين اللّه، و هو الناصر الكبير صاحب الديلم، أقام بها أربعة عشر سنة، فأسلم على يده أكثر الجيل و الديلم، و علّمهم الحلال و الحرام [3]، و عرّفهم شرايع الإسلام، ثمّ خرج إلى طبرستان في جمادي الآخرة سنة إحدى و ثلاثمائة و ملك طبرستان ثلاث سنين، ثمّ توفّي بآمل في شعبان سنة أربع و ثلاثمائة، و له تسع و سبعون سنة.
و أحمد أبو الحسين الصوفي بقم. و الحسين أبو عبد اللّه المحدّث الزيدي.
أمّا الناصر الكبير، فله من الأبناء المعقّبين ثلاثة: أبو الحسن علي الشاعر