نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 135
العبّاس بن محمّد الأرقط.
و عقبه من رجل واحد اسمه أحمد.
و عقب أحمد هذا من رجل واحد اسمه الحسن، كان بجرجان و بها عقبه.
فقد فرغنا من نسب محمّد الأكبر بن إسماعيل بن محمّد الأرقط.
أمّا الحسين البنفسج بن إسماعيل بن محمّد الأرقط، فعقبه الصحيح من رجلين:
عبد اللّه الاطروش بجرجان، و إسماعيل الدخ بالري.
و عقب عبد اللّه الاطروش من رجلين: حمزة أبو القاسم الأخرس الاطروش بالري، و بها عقبه يعرفون ب «بني الاطروش» و علي الدردار [1]، له عقب كثير بالري و الشيراز.
فقد فرغنا من نسب عبد اللّه الباهر.
(أعقاب عمر الأشرف)
أمّا أبو حفص عمر الأشرف [2]، و يقال: أبو علي. كان من أهل العلم و الدين، و كان يقول: المفرط في حبّنا كالمفرط في بغضنا. يشير به إلى أنّ الغلوّ غير جائز، كما أنّ التقصير غير جائز. و كان يلي صدقات علي (عليه السّلام) و فدك، و كان يقال له:
خراب الحديث.
و له من الأبناء المعقّبين اثنان: علي الأصغر، و محمّد الأكبر المعروف
[2] هو و أخوه زيد لأمّه و أبيه، و هو أسنّ من زيد، و كان محدّثا فاضلا، ورعا سخيّا ولي صدقات علي (عليه السّلام)، توفّي و هو ابن خمس و ستّين سنة. و إنّما قيل له الأشرف بالنسبة إلى عمر الأطرف عمّ أبيه، فإنّ هذا لمّا نال فضيلة ولادة الزهراء البتول (عليها السّلام) كان أشرف من ذلك، و سمّي الآخر الأطرف لأنّ فضيلته من طرف واحد، و هو طرف أبيه أمير المؤمنين علي (عليه السّلام).
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 135