نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 133
كان له ابن البتّة، فلمّا حبلت أمّ عزّ الدين يحيى رأى شرف الدين رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في المنام، قال: فقلت: يا رسول اللّه انّه سيجيء لك نافلة فما اسمه؟ فقال (صلّى اللّه عليه و آله): سمّه بيحيى. قال السيّد الأجلّ: فلمّا انتبهت فرحت و علمت أنّ الولد يكون ذكرا، و سمّيته بيحيى، مع أنّه ما كان في نسبهم أحد يسمّى بيحيى.
قلت: و لما قتل خوارزم شاه السيّد عزّ الدين يحيى تنبّهت هاهنا لوقيعة، و هي أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لعلّه إنّما سمّاه بيحيى تنبيها على أنّه يصير شهيدا، كما أنّ يحيى (صلوات اللّه عليه) صار شهيدا.
ثمّ انّ لعزّ الدين عقبا من ثلاثة: الرئيس شرف الدين محمّد، و هو الآن نقيب النقباء ببغداد، و لا أعرف أسماء الباقين.
فقد فرغنا من نسب علي النقيب بن محمّد بن حمزة بن أحمد الدخ.
و أمّا الحسن بن محمّد بن حمزة، فله عقب كثير بقم.
منهم: الرئيس بها علي بن محمّد بن علي بن الحسن هذا المذكور. و لعلي هذا ابن واحد اسمه عبد اللّه أبو إبراهيم، و أمّه اخت المرتضى المطهّر.
و أمّا علي بن حمزة بن أحمد الدخ، فله ثمانية من المعقّبين: الحسن أبو محمّد يعرف ب «عزيزي» و المحسن، و حسكة [1]، و محمّد أبو الفضل، و جعفر، و الحسين، و حمزة، و أحمد. و لجميعهم أعقاب.
فمن عقب الحسن عزيزي: حمزة بن أبي محمّد بن أميركا بن الحسن عزيزي، وزر [2] للسيّد المرتضى بالري و له عقب.
و من عقب الحسن عزيزي بقم: السيّد الرئيس أبو القاسم المطهّر بن الحسن خورشيد بن أبي القاسم عبد اللّه بن الحسن عزيزي، و له أولاد.