نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 116
أمّا إسماعيل الثاني، فله من المعقّبين اثنان: أحمد صاحب الشامة، و محمّد أمّهما فاطمة بنت علي الطبيب [1] بن عبيد اللّه بن محمّد بن عمر الأطرف.
أمّا أحمد صاحب الشامة، فله أعقاب كثيرة، و المعقّب من ولده ثلاثة: إسماعيل الأحول بمصر و أكثر عقبه بها، و الحسين النتيف، و علي يلقّب ب «حركات» و لثلاثتهم أعقاب بدمشق.
و أمّا جعفر بن محمّد بن إسماعيل الأعرج، فعقبه من رجل واحد محمّد يقال له:
الحبيب، و له خمسة بنين: الحسن البغيض، عقبه بمصر يعرفون ب «بني البغيض» و عبد اللّه أبو محمّد المهدي، و أحمد يعرف ب «أبي الشلغلغ» عقبه بالمغرب، و إسماعيل، و جعفر قيل: لهما عقب بالمغرب أيضا، فكلّهم لأمّ ولد واحدة.
و الذي لا خلاف في عقبه الحسن البغيض، و لا عقب له إلّا من جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن البغيض.
و أمّا عبيد اللّه أبو محمّد المهدي، فهو أول من ادّعى الخلافة بالمغرب و مصر، و اختلف الناس في نسبه، فمنهم من صحّح نسبه من الجعفرية [2].
قال محمّد الشهرستاني [3]: كان إسماعيل أكبر أولاد الصادق (عليه السّلام)، و كان هو المنصوص عليه بالإمامة بعد وفات أبيه، فمات إسماعيل قبل وفات أبيه.
فقالت الاثنا عشريّة: انتقلت الإمامة إلى موسى الكاظم (عليه السّلام) و نقلوا عن الصادق (عليه السّلام) أنّه قال: ما بدا للّه في أمر كما بدا له في أمر إسماعيل [4].
و قالت الإسماعيلية: هذا باطل، لأنّ الإمام لا بدّ و أن يكون عارفا بحال