نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 115
أمّا جعفر بن محمّد بن أحمد بن هارون، فجميع عقبه بنيسابور.
منهم: السيّد النسّابة المعروف ب «عماد الدين» أبي جعفر محمّد بن علي بن هارون بن محمّد بن هارون بن محمّد بن جعفر الدقّاق المذكور، و له بها أولاد.
و هاهنا آخر الكلام في نسب الموسويّة.
(أعقاب إسماعيل بن الصادق (عليه السّلام))
و أمّا إسماعيل الأعرج بن جعفر الصادق (عليه السّلام)، فأمّه فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)، و أمّها أمّ حبيب بنت عمر الأطراف، و أمّها أمّ عبد اللّه بنت عقيل بن أبي طالب.
و كان إسماعيل من أكبر أولاد الصادق (عليه السّلام) و أحبّهم إليه، توفّي في حياة أبيه بالعريض [1]، فحمل على رقاب الناس إلى البقيع.
و لإسماعيل من الأولاد المعقّبين اثنان: محمّد، و علي.
أمّا محمّد و كنيته أبو الحسن، فكان مع عمّه موسى بن جعفر يكتب له كتب السّر إلى شيعته في الآفاق.
فلمّا ورد الرشيد الحجاز سعى محمّد بعمّه إلى الرشيد، فقال: أ ما علمت أنّ في الأرض خليفتين يجيء إليهما الخراج، فقال الرشيد: و من هذا؟ قال: موسى بن جعفر، و أظهر أسراره، فقبض عليه و حبسه، و كان سبب هلاكه، و حظى محمّد بن إسماعيل عنده، و خرج معه إلى العراق و مات ببغداد، و دعا عليه موسى بن جعفر (عليهما السّلام).
و لمحمّد بن إسماعيل هذا من الأولاد المعقّبين اثنان: إسماعيل الثاني، و جعفر الأكبر السلامي.
[1] في سنة ثلاث و ثلاثين و مائة قبل وفاة الصادق (عليه السّلام) بعشرين سنة.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 115