نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 103
و أمّا موسى بن إسماعيل، فله من الأبناء المعقّبين خمسة: الحسين بدمشق، و الحسن، و إسماعيل أبو إبراهيم بالمدينة، و جعفر بالبصرة، و محمّد بمصر.
و قد انتمى إلى موسى بن إسماعيل بعض أهل البلخ من جهة ابن آخر اسمه علي بن موسى بن إسماعيل.
منهم: السيّد الصكّاك المعروف بجلال الدين الموسوي، و صار نقيبا ببلخ، و اسمه علي بن محمّد بن علي المذكور، و فيهم كثرة. و الظاهر بطلان هذا النسب [1].
و من ولد جعفر بن موسى قوم يعرفون ب «بني كلثم» و هم بنو محمّد بن جعفر.
و كلثم لقب محمّد هذا.
فقد فرغنا من ولد إسماعيل بن موسى الكاظم (عليه السّلام).
و أمّا محمّد [2] بن موسى الكاظم (عليه السّلام)، فعقبه من ابن واحد اسمه إبراهيم الضرير الكوفي.
و لإبراهيم الضرير أبناء أربعة: محمّد قشير، و أبو الحسن علي، و موسى الأرجاني، و أحمد. و كلّهم بالسيرجان.
أمّا محمّد قشير، فله من المعقّبين خمسة: جعفر أبو عبد اللّه قيل: انقرض عقبه.
[1] و القاضي المروزي في الفخري ص 15 بعد ما ذكر النسب المذكور قال: و اتّصال هذا النسب من هذا الوجه محال، فإنّ علي بن موسى المحدّث هو المعروف ب «المعتز» و أمّه أشتريّة، و مات في الحبس بسرّمنرأى، و لم يكن له ولد ذكر، و ان كان فلم يذكر له عقب، و لم أر في جميع الكتب لولده ذكر، غير أنّ أبا عبد اللّه الفامي ذكر في شجرته له عيسى بن علي بلا تعريف موضع و لا أمّ و لا كنية.
ثم قال: و أنّا متوقف في الصكّاك أقبله و لا أنفيه، فلو يسّر اللّه لي اليقين عن أمره و التونس عن حاله أحكم عليه حينئذ بما يقتضيه الشرع و الدين و الاحتياط.