نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 102
و عقب إسماعيل من رجل واحد اسمه محمّد و يدعى الشريف.
و لمحمّد هذا من الأبناء المعقّبين ثلاثة: أحمد بالدينور، و إسماعيل بقيّته بواسط و الري، و علي ببغداد.
فقد فرغنا من أولاد إبراهيم الأصغر بن موسى الكاظم (عليه السّلام).
(أعقاب العبّاس بن الكاظم (عليه السّلام))
و أمّا العبّاس بن موسى الكاظم (عليه السّلام)، فعقبه من رجل واحد اسمه القاسم اليماني، و قيل: للعبّاس ابن آخر اسمه موسى و له عقب، و أمّ موسى فاطمة بنت محمّد الديباج.
أمّا القاسم اليماني، فله من الأبناء المعقّبين أربعة:
أحمد أبو العبّاس صاحب السلعة، و الحسين أبو عبد اللّه صاحب السلعة، فقد اختلفوا في عقبه. و موسى و اشتبه ولده بولد عمّه موسى بن العبّاس. و أبو عبد اللّه محمّد الأكبر. و لكلّ واحد منهم عقب قليل.
(أعقاب إسماعيل و محمّد ابني موسى الكاظم (عليه السّلام))
و أمّا إسماعيل [1] بن موسى الكاظم (عليه السّلام)، فعقبه الصحيح من رجل واحد، و هو موسى العالم المحدّث المدني بمصر، و قيل: له ابن آخر و هو أحمد البصري بمكّة، و عقبه بها، و أظنّه من المنقرضين.
حصلتها ببغداد، فاطّلعت فيها في عدة مواضع على إثبات نسبهم و تصحيح عقبهم، و ما ينافي قول البخاري في نفيهم الخ. أقول: و في العمدة ص 202 قال: و نصّ الشيخ تاج الدين على أنّ إبراهيم لم يعقّب إلّا من موسى و جعفر.
[1] كان أميرا فارسا من جهة أبي السرايا، و كان يقال لأولاده وجوه آل الكاظم و أعيانهم.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 102