responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 89

الانعتاق فى نفس الزّمان البعد و فى كل ان من آناته من غير ان يتصوّر له ان ابتداء اصلا و جزئيّات هذا الباب فى تضاعيف الفقه وراء باب العدّ و الاحصاء و خارجة عن سبيل الغرض فى مقامنا هذا فلنقتصر هاهنا على هذا المبلغ

المقالة السّابعة ثلاثة فصول و تختمة

فصل [العزم على المعاصي و نيّتها ممّا لا يترتّب عليه عقاب]

انّ فقهاء الاصحاب و اصوليّهم رضى اللّٰه تعالى عنهم و كذلك الفقهاء و الاصوليّون من العامّة قد اتّفقوا على انّ العزم على المعاصي و نيّتها ممّا لا يترتّب عليه عقاب و مؤاخذة ما لم يتحقّق التّلبّس بالمعصية و امّا نيّة الطّاعات و العزم على الخيرات فمنشأ ترتّب الاجر و الثّواب مع عدم الاتيان و التّلبّس بالمنويّ ثمّ انّهم يناقضون أنفسهم فى هذا الحكم و ياتون بما يدافع قولهم فى هذه القضيّة فمن قوليهم المتدافعين هناك قولا شيخنا المحقّق الشّهيد (قدّس اللّٰه تعالى نفسه القدسيّة) فى كتاب قواعده احدهما بهذه الالفاظ فائدة لا تؤثر نيّة المعصية عقابا و لا ذمّا ما لم يتلبّس بها و هو ممّا ثبت فى الاخبار العفو عنه و لو نوى المعصية و تلبّس بما يراه معصية فظهر بخلافها ففى تاثير هذه النّيّة نظر من انّها لمّا لم تصادف

نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست