responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 66

المجموع لما قد دريت انّه لا يتصحّح من مكروه و واجب او مكروه و مسنون عمل واحد بل اعنى انّ نفس ذات العبادة العارض لها الاقتران و التّلبّس بمكروه هى المحكوم عليها بأنّها ادون كمالا و اقلّ ثوابا فليفقّه

فصل انّ لهذا الاصل التّحصيلىّ نظيرا فى العلوم الحكميّة

حيث استبان فى كتاب النّفس من العلم الطّبيعي انّ لجوهر النّفس المجرّدة الانسانيّة مراتب بحسب قوّتها العاقلة النّظريّة مسمّاة بالعقل المنفعل الهيولاني و العقل بالقوّة بالملكة و العقل بالفعل بالاتّصال بالجواهر القدسيّة و الاقتناص من عالم الأنوار العقليّة و العقل المستفاد بتمام و فض اقليم الحواس و كمال الاتّصال بعالم القدس و دوام مشاهدة الذّوات النّوريّة و الانخراط فى زمرتهم و استدامة تمحّض الجهة العقليّة و مطالعة صور المعقولات الحقيقيّة المصطادة و انّ لكلّ من تلك المراتب حدّا محدودا بالقياس إلى علوم و تعقلات محدودة كمّا و كيفا فى الفطرة الأولى الجبليّة و من جهة الاستعداد الاوّل الغريزي بحسب ما يحتمله قطّ جوهر نفس نفس من مرتبتها الكماليّة ثمّ انّها فى القطرة الثّانية المكتسبة و بحسب الاستعداد الثّانى المكسوب تربو و تزداد او تطفّ و تنقص كما و كيفا بالنّسبة إلى ما قد كانت عليه فى الفطرة الجبلّيّة و الاستعداد الغريزىّ بحسب ما قد ازداد

نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست