responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 35

من حركات فكريّة لتحصيل مقدّمات مخصوصة بعينها تكون لذاتها مستلزمة إيّاها و كذلك القول فى التّبيانات التّنبيهيّه فاذن لم يتصحّح ان يكون عقد فطرىّ بما هو فطرىّ مسألة من المسائل المطلوبة فى العلوم النظريّة الاقتناصية بل انّما ذلك من حيث هو ليس بفطرىّ

المقالة الثّانية و فيها فصلان

فصل انّ من المشهور المحقّق المقرّر عند الفقهاء و الاصوليّين تقسيم الحكم الشّرعى بالقسمة المستوفاة إلى الاحكام الخمسة المشهورة

و ينعقد عليه شكّ فانّه ان اعتبر الحكم اعمّ من الصّريح و الضّمني على ما هو الحقّ و اختاره المحصّلون لم يكن الاحكام الشّرعيّة الّا ثلاثة اذ كما الحكم الصّريحىّ التّعليقىّ الوضعيّ ح يرجع إلى الاحكام التّكليفيّة ضمنا فسببية الدّلوك للصّلاة فى قوّة وجوبها عنده و شرطيّة التّطهّر للصّلاة فى قوّة وجوبه فيها او حرمتها من دونه و مانعيّة النّجاسة فى قوّة حرمة الصّلاة معها او وجوب ازالتها حالة التلبس بها و كون الاجماع حجّة فى قوّة وجوب العمل بمقتضاه فكذلك بعض الاحكام التّكليفيّة الصّريحيّة يرجع بعضها إلى بعض اخر منها فوجوب الفعل فى قوّة حرمة تركه و حرمته فى قوّة

نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست