نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 9
و شهدت أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله، ثم لم ألبث أن تزوجت رقية بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و في إسلام عثمان تقول خالته- سعدى بنت كريز-.
هدى اللّه عثمانا بقولي إلى الهدى* * * و أرشده و اللّه يهدي إلى الحق
فتابع بالرأي السديد محمدا* * * و كان برأي لا يصدّ عن الصدق
و أنكحه المبعوث بالحقّ بنته* * * فكان كبدر مازج الشمس في الأفق
فدى لك يا ابن الهاشميين مهجتي* * * و أنت أمين اللّه أرسلت للخلق
ثم جاء الغد أبو بكر بعثمان بن مظعون و أبي عبيدة بن الجراح و عبد الرحمن بن عوف و أبي سلمة بن عبد الأسد و الأرقم بن أبي الأرقم فأسلموا، و كانوا مع من اجتمع مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثمانية و ثلاثين رجلا، خرجه الفضائلي، و خرج صاحب فضائله طائفة منه، و أسلمت أخت عثمان- آمنة بنت عفان- و أسلم إخوته لأمه: الوليد و خالد و عمارة- أسلموا يوم الفتح- و أم كلثوم: بنو عقبة ابن أبي معيط بن عمرو بن أمية، أمهم كلهم أروى المتقدم ذكرها في فصل نسبه، و ذكر ذلك الدارقطني في كتاب الأخوة، و ذكر أن أم كلثوم من المهاجرات الأول، يقال: إنها أول قرشية بايعت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أنكحها زيد بن حارثة، ثم خلف عليها عبد الرحمن بن عوف ثم تزوجها الزبير بن العوام.
الفصل الخامس في هجرته
قال أبو عمر: هاجر عثمان إلى أرض الحبشة فارا بدينه مع زوجته رقية بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فكان أول مهاجر إليها، ثم تابعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة.
عن أنس قال: أول من هاجر إلى أرض الحبشة عثمان، و خرج بابنة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأبطأ على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) خبرهما فجعل يتوكف الخبر، فقدمت امرأة من قريش من أرض الحبشة فسألها فقالت: رأيتها، فقال
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 9