نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 77
قد اشتد شوقي إليك فإلى أين تبادر؟ قال إن عثمان أصبح ملكا عروسا في الجنة و قد دعيت إلى عرسه.
و قد تقدم عن ابن عباس من حديث الملاء مثله في ذكر صدقته من فصل الفضائل، و لعل الرؤيا تكررت و هو الظاهر، ألا ترى إلى بعض ألفاظها؟
ذكر رؤيا الحسن بن علي حال عثمان بعد قتله و أن اللّه يطلب بدمه
عن الحسن بن علي قال: ما كنت لأقاتل بعد رؤيا رأيتها- رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) واضعا يده على العرش، و رأيت أبا بكر واضعا يده على منكب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و رأيت عمر واضعا يده على منكب أبي بكر، و رأيت عثمان واضعا يده على منكب عمر، و رأيت دما دونه فقلت: ما هذا؟
قالوا دم عثمان يطلب اللّه به. خرجه الديلمي في كتاب المنتقى.
ذكر ما قال علي لما بلغه قتل عثمان
عن أبي جعفر الأنصاري قال: دخلت مع المصريين على عثمان فلما ضربوه خرجت أشتد حتى ملأت فروجي عدوا حتى دخلت المسجد فإذا رجل جالس في نحو عشرة عليه عمامة سوداء، فقال: ويحك، ما وراءك؟ قلت: و اللّه قد فرغ من الرجل، فقال: تبا لك [1] آخر الدهر، فنظرت فإذا هو على خرجه القلعي، و خرجه ابن السمان و لفظه- قال:
لما دخل على عثمان يوم الدار خرجت فملأت مجتازا بالمسجد فإذا رجل قاعد في ظله النساء عليه عمامة سوداء و حوله نحو من عشرة فإذا هو علي، فقال ما صنع الرجل؟ قال قلت: قتل الرجل، قال: تبا لهم آخر الدهر.
[1] هلاكا، و ليس المراد حقيقة الدعاء على المخبر، بل هو مما يصدر عند انفعال النفس من التأثر.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 77