responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 72

محيطة بمدينتكم هذه منذ قدمها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و لئن قتلتموه لتذهبن ثم لا تعود إليكم أبدا، أو إن السيف لا يزال مغمودا فيكم و و اللّه لئن قتلتموه ليسلنه عليكم ثم لا يغمد عنكم أبدا أو قال: إلى يوم القيامة.

و ما قتل نبي قط إلا قتل به سبعون ألفا، و لا قتل خليفة إلا قتل به خمسة و ثلاثون ألفا. أخرجه أبو الخير الحاكمي، و خرجه القاضي أبو بكر بن الضحاك مختصرا.

ذكر من قتله‌

قال أبو عمر: يروى أن محمد بن أبي بكر دخل عليه فقال له قولا فاستحيا و خرج، ثم دخل رومان بن سرحان- رجل أزرق قصير من أصبح، معه خنجر- فاستقبله فقال: على أي دين أنت يا نعثل؟ فقال عثمان: لست بنعثل و لكني عثمان بن عفان، أنا على ملة إبراهيم حنيفا و ما أنا من المشركين، فضربه على صدغه الأيسر فقتله- فخر و أدخلته امرأته نائلة بينها و بين ثيابها، و كانت امرأة جسيمة و دخل رجل من أهل مصر معه السيف مصلتا و قال: و اللّه لأقطعن أنفه فعالج امرأته فقبضت على السيف فقطع إبهامها، فقالت لغلام لعثمان- يقال له رباح و معه سيف عثمان أعني على هذا و أخرجه عني، فضربه الغلام بالسيف فقتله، و قيل: قتله جبلة بن الأيهم، و قيل الأسود التجيبي، و قيل يسار بن عياض.

و قد تقدم ذكر ذلك. و أكثرهم يروي أن قطرة من دمه أو قطرات سقطت على المصحف على قوله «فسيكفيكهم اللّه و هو السميع العليم».

ذكر ما روي عنه من القول حين ضرب‌

عن هارون بن يحيى أن عثمان جعل يقول- حين ضرب و الدماء تسيل على لحيته- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم‌

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست