نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 67
ذكر طلبهم منه أن يخلع نفسه فأبى
تقدم طرف منه في الذكر الأول.
و عن عبد اللّه بن سلام: أنه بعث إليهم فقال لهم ما تريدون مني؟
قالوا أن تخلع نفسك، قال: لا أخلع سربالا سربلنيه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم).
قيل: فهم قاتلوك، قال: لئن قتلوني لا يتحامون بعدي، و يقاتلون [1] بعدي عدوا جميعا أبدا، فلما اشتد عليه الأمر أصبح صائما يوم الجمعة، فلما كان في النهار قام فقال: رأيت الآن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال إنك تفطر عندنا الليلة، فقتل من يومه.
ذكر رؤيا النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و سقيه إياه الماء و تخييره إياه بين النصر و الفطر عنده فاختار الفطر عنده و استعد لذلك بالصوم و بالعتق و غير ذلك
تقدم ذكر رؤياه النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) في الذكر قبله، و في الذكر الأول.
و عن عبد اللّه بن سلام أنه قال أتيت عثمان و هو محصور أسلم عليه فقال مرحبا بأخي، مرحبا بأخي أ فلا أحدثك ما رأيت الليلة في المنام! فقلت بلى! قال رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في هذه الخوخة- و إذا خوخة في البيت- فقال: حصروك؟ فقلت نعم! فقال: عطشوك؟ فقلت: نعم فأدلى لي دلوا من ماء فشربت حتى رويت، فإني لأجد بردا بين كتفي و بين ثديي، قال إن شئت نصرت عليهم، و إن شئت أفطرت عندنا، قال:
فاخترت أن أفطر عندهم، فقتل في ذلك اليوم، خرجه أبو الخير الحاكمي القزويني.
و عن مسلم عن أبي سعيد مولى عثمان أن عثمان أعتق عشرين مملوكا و دعا بسراويل فشدها عليه و لم يلبسها في جاهلية و لا إسلام قال: إني