نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 48
ذكر ثناء علي رضي اللّه عنه على عثمان
تقدم في الخصائص قول علي: كان عثمان أوصلنا للرحم و أتقانا للرب.
و عن أم عمرو بنت حسان بن يزيد بن أبي الغض- قال أحمد بن حنبل و كانت عجوز صدق- قالت حدثني أبي قال: دخلت المسجد الأكبر- مسجد الكوفة- و علي قائم على المنبر يخطب الناس و هو ينادي بأعلى صوته ثلاث مرات: يا أيها الناس!! يا أيها الناس!! إنكم تكثرون في عثمان و إن مثلي و مثله كما قال اللّه تعالى: وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ[1]. أيها الناس، هذه لنا خاصة. و عنه- و قد قيل له إنهم يقولون إن عليا قتل عثمان- فقال: قتله الذي قتله، لعن اللّه قتلة عثمان.
قال علي: أنا و طلحة و عثمان و الزبير كما قال اللّه تعالى «وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ». خرجهما ابن السمان.
و عن محمد بن حاطب قال: دخلت على عليّ و هو بالكوفة فقلت: يا أمير المؤمنين إني أريد الحجاز و إن الناس سائلي عنك، فما تقول في؟- و كان متكئا- فجلس و قال تسائلني يا ابن حاطب عما أقول في عثمان؟
و اللّه إني لأرجو أن أكون أنا و أخي عثمان ممن قال اللّه تعالى وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ. خرجه ابن السمان.
و عنه عن علي قال: عثمان من الذين آمنوا، ثم قرأ «ليس على الذين آمنوا و عملوا الصالحات جناح فيما طعموا». خرجه ابن حرب الطائي.
و عن ثابت بن عبد قال جاء رجل من آل حاطب إلى علي بن أبي