نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 46
ذكر تواضعه
عن الحسن قال: رأيت عثمان نائما في المسجد و رداؤه تحت رأسه فيجيء الرجل فيجلس إليه، ثم يجيء الرجل فيجلس إليه فيجلس كأنه أحدهم. خرجه في الصفوة، و خرج خيثمة معناه و لفظه: قال رأيت عثمان نائما في المسجد في ملحفة ليس حوله أحد و هو أمير المؤمنين.
و خرجه الملاء و لفظه: رأيت عثمان يقيل في المسجد و يقوم و أثر الحصا في جنبه فيقول الناس: هذا أمير المؤمنين.
و عن علقمة بن وقاص أن عمرو بن العاص قام إلى عثمان و هو يخطب الناس فقال: يا عثمان إنك قد ركبت بالناس النهابير و ركبوها منك، فتب إلى اللّه عز و جل و ليتوبوا، قال: فالتفت إليه عثمان و قال:
و أنت هناك يا ابن النابغة، ثم رفع يديه و استقبل القبلة و قال: أتوب إلى اللّه تعالى! اللهم إني أول تائب إليك. خرجه القلعي.
- النهابير- الرمال المشرفة و أراد: إنك ركبت شدائد و أمورا صعبة كما يصعب السير في الرمال.
ذكر شفقته على رعيته
عن سليمان بن موسى: أن عثمان بن عفان دعي إلى قوم كانوا على أمر قبيح فخرج إليهم فوجدهم قد تفرقوا و رأى أمرا قبيحا، فحمد اللّه إذ لم يصادفهم و أعتق رقبة. خرجه في الصفوة.
ذكر حسن صحبته لأهله و خدمه
عن جدة الزبير بن عبد اللّه مولاة لعثمان قالت: كان عثمان لا يوقظ أحدا من أهله من الليل إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه. خرجه أبو عمرو صاحب الصفوة.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 46