نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 31
الناس عامة قال: (عثمان خاصة). خرجه الحافظ الدمشقي و قد تقدم في حديث طويل في ذكر وفاة عمر.
ذكر اختصاصه باعتناق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) له في بعض الأحوال و قوله له أنت وليي في الدنيا و الآخرة
عن جابر بن عبد اللّه قال بينما نحن مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في نفر من المهاجرين منهم أبو بكر و عمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (لينهض كل رجل منكم إلى كفئه) [1] و نهض النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى عثمان فاعتنقه و قال: (أنت وليي في الدنيا و الآخرة). خرجه الخجندي في الأربعين و الملأ في سيرته و خرج منه الحافظ ابن عبيد عن جابر قوله (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنت وليي في الدنيا و الآخرة.
ذكر اختصاصه بأنه لا يحاسب أو يحاسب سرا
عن علي بن أبي طالب أنه قال يا رسول اللّه من أول من يحاسب يوم القيامة؟ قال: (ابو بكر) قال ثم من؟ قال: (ثم عمر)، قال ثم من؟ قال: (ثم أنت يا علي)، قلت يا رسول اللّه أين عثمان قال:
(إني سألت عثمان حاجة سرا فقضاها سرا فسألت اللّه أن لا يحاسب عثمان). خرجه الحافظ بن بشران و خرج معناه ابن السمان في الموافقة بزيادة و لفظه قال: قلت يا رسول اللّه من أول من يدعى للحساب؟
قال: (أنا أقف بين يدي ربي يوم القيامة ما شاء اللّه ثم أخرج و قد غفر اللّه لي) قلت ثم من يا رسول اللّه؟ قال: (ثم ابو بكر يقف مثل ما وقفت مرتين أو كما وقفت ثم يخرج و قد غفر اللّه له) قلت ثم من يا رسول اللّه؟ قال: (ثم عمر يقف ما وقف أبو بكر مرتين ثم يخرج و قد غفر اللّه