نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 239
ذكر سنه يوم مات و مدة خلافته
و اختلف في ذلك، فقيل: سنه سبع و خمسون، و قيل: ثمان و خمسون و قيل: ثلاث و ستون، و قيل: خمس و ستون، و قيل: ثمان و ستون. ذكره أبو عمر و غيره.
و ذكر أبو بكر أحمد بن الدارع في كتاب (مواليد أهل البيت) أن سنه خمس و ستون، و لم يذكر غيره، صحب النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) منها بمكة ثلاث عشرة سنة، و عمره إذ ذاك اثنتا عشرة سنة، ثم هاجر فصحبه بالمدينة عشر سنين و عاش بعده ثلاثين سنة.
الفصل الثاني عشر في ذكر ولده
و كان له من الولد أربعة عشر ذكرا و ثمان عشرة أنثى.
ذكر الذكور
«الحسن و الحسين» و قد استوعبنا ذكرهما في مناقب ذوي القربى، و لهما عقب، و «و محسن» مات صغيرا، أمهم فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و عليها.
و «محمد الأكبر» أمه خولة بنت اياس بن جعفر الحنفية، ذكره الدارقطني و غيره، و قال: و أخته لأمه «عوانة بنت أبي مكمل الغفارية» و قيل: بل كانت أمه من سبي اليمامة فصارت إلى علي، و أنها كانت أمة لبني حنيفة سندية سوداء، و لم تكن من أنفسهم؛ و قيل: إن أبا بكر أعطى عليا الحنفية أم محمد من سبي بني حنيفة. أخرجه ابن السمان.
و «عبد اللّه» قتله المختار، و «أبو بكر» قتل مع الحسين، أمهما ليلى بنت معوذ بن خالد النهشلي، و هي التي تزوجها عبد اللّه بن جعفر،
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 239