نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 237
اللّه بن جعفر. ذكره الخجندي.
و صلى عليه الحسن بن علي و كبر عليه أربع تكبيرات. قال الخجندي: و قيل: تسعا.
و روى هارون بن سعيد أنه كان عنده مسك أوصى أن يحنط به، و قال: فضل من حنوط رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أخرجه البغوي.
و عن عائشة رضي اللّه عنها لما بلغها موت علي قالت: لتصنع العرب ما شاءت، فليس لها أحد ينهاها.
ذكر تاريخ مقتله
و كان ذلك في صبيحة يوم سبع عشرة من رمضان صبيحة بدر و قيل:
ليلة الجمعة، لثلاث عشرة- و قيل: لإحدى عشرة ليلة- خلت- و قيل بقيت- من رمضان، و قيل: لثمان عشرة ليلة منه، سنة أربعين: ذكر ذلك كله ابن عبد البر.
ذكر ما ظهر من الآية في بيت المقدس لموت علي
عن ابن شهاب قال: قدمت دمشق و أنا أريد العراق، فأتيت عبد الملك لأسلم عليه، فوجدته في قبة على فرش تفوت القائم، و تحته سماطان فسلمت ثم جلست، فقال لي: يا ابن شهاب، أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم. قال:
فقمت من وراء الناس حتى أتيت خلف القبة، و حول إليّ وجهه و أحنى علي فقال: ما كان؟ فقلت: لم يرفع حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم. فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري و غيرك، فلا يسمعه أحد منك. فما حدثت به حتى توفي، أخرجه ابن الضحاك في الآحاد و المثاني.
ذكر وصف قاتله بأشقى الآخرين
عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (يا علي، أتدري
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 237