نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 207
و عن حارثة بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي اللّه عنه قال: كان لعلي بيت في المسجد يتحدث فيه كما كان لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أخرجه الحضرمي.
ذكر أذكاره و أدعيته
عن جعفر الصادق قال: كان أكثر كلام علي (عليه السلام). الحمد للّه. أخرجه الخجندي.
و عن عبد اللّه بن الحارث الهمداني أن عليا كان يقول في ركوعه:
اللهم لك ركعت و بك آمنت. و أنت ربي. ركع سمعي و بصري و لحمي و دمي و شعري و عظمي، تقبل مني أنت السميع العليم. فإذا رفع رأسه من الركوع و أراد أن يسجد قال: لك أركع و أسجد، و أقوم و أقعد، و إذا سجد قال: اللهم لك سجدت، و بك آمنت، و أنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه، و شق سمعه و بصره، تبارك اللّه أحسن الخالقين، الحمد للّه رب العالمين، و يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي و ارحمني و اهدني و ارزقني، أخرجه أبو روق الهزاني.
و عن أبي إسحاق السبيعي عن علي (عليه السلام): و لما خرج من باب القصر قال: فوضع رجله في الغرز فقال: بسم اللّه، فلما استوى على الدابة قال: الحمد للّه الذي كرمنا و حملنا في البر و البحر، و رزقنا من الطيبات، و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا. سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون، رب اغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أخرجه الترمذي و أبو داود و النسائي و الحافظ في الموافقات.
ذكر صدقته
عن علي (عليه السلام) قال: رأيتني مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و إني لأربط
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 207