responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 19

استقى المسلمون ما يكفيهم يومين، فلما رأى اليهودي ذلك قال: أفسدت عليّ ركيتي فاشترى النصف بثمانية آلاف درهم.

ذكر اختصاصه بإجابة النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى توسيع مسجده (صلّى اللّه عليه و سلّم)

عن الأحنف بن قيس قال: قدمنا المدينة فجاء عثمان فقيل هذا عثمان و عليه ملبة صفراء قد قنع بها رأسه قال: هاهنا علي؟ قالوا: نعم- قال: هاهنا طلحة؟ قالوا: نعم- قال: أنشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو: أ تعلمون أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: (من يبتاع مربد بني فلان غفر اللّه له فابتعته بعشرين ألفا أو خمسة و عشرين ألفا). فأتيت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقلت:

قد ابتعته فقال اجعله في مسجدنا و أجره لك؟ قالوا فقالوا: اللهم نعم، فقال: أنشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أ تعلمون أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال:

(من يبتاع رومة غفر اللّه له). فابتعتها بكذا و كذا ثم أتيته فقلت قد ابتعتها قال اجعلها سقاية للمسلمين و أجرها لك؟ فقالوا: اللهم نعم، قال: أنشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أ تعلمون أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) نظر في وجه القوم فقال: (من يجهز هؤلاء غفر اللّه له). يعني جيش العسرة- فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالا و لا خطاما؟ قالوا: اللهم نعم، قال.

اللهم اشهد ثلاثا. خرجه الدارقطني و أبو حاتم، و خرجه أحمد و لفظه- قال: انطلقنا حجاجا فمررنا بالمدينة فبينما نحن بمنزلنا إذا جاءنا آت فقال: الناس من فزع في المسجد فانطلقت أنا و صاحبي فإذا الناس مجتمعون على نفر في المسجد قال: فتخللتهم حتى قمت عليهم فإذا علي ابن أبي طالب و طلحة و الزبير و سعد بن أبي وقاص، فلم يكن ذلك بأسرع مما جاء عثمان قال: أ هاهنا علي؟ قالوا: نعم! قال: أ هاهنا الزبير؟

قالوا نعم! قال: أ هاهنا طلحة؟ قالوا: نعم! قال: أ هاهنا سعد، قالوا: نعم! قال: أنشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو- ثم ذكر الحديث إلى آخره- ثم قال اللهم اشهد، ثم انصرف.

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست