نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 188
أمر اللّه، و لا بالملومة في دين اللّه عز و جل، و لا بالسروقة لمال اللّه عز و جل، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة؛ ذلك علي بن أبي طالب. أخرجه القلعي.
و قد تقدم في باب الأربعة وصف ابن عباس له؛ و فضائله أكثر من أن تعد. قال أحمد بن حنبل و القاضي إسماعيل بن اسحاق لم يرد في فضائل أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.
ذكر محبة اللّه عز و جل و رسوله (صلّى اللّه عليه و سلّم) له
تقدم في الخصائص ذكر أحبية اللّه و رسوله له، و هي متضمنة المحبة مع الترجيح فيها على الغير.
عن بريدة قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (أن اللّه أمرني بحب أربعة، و أخبرني أنه يحبهم، قيل يا رسول اللّه، فسمهم لنا، قال: علي منهم- يقول ذلك ثلاثا- و أبو ذر و سلمان و المقداد، أمرني بحبهم و أخبرني أنه يحبهم). أخرجه أحمد و الترمذي و قال: حسن غريب.
و عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أن عليا دخل على النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقام اليه و عانقه و قبل بين عينيه، فقال العباس: أتحب هذا يا رسول اللّه؟ فقال:
(يا عم و اللّه للّه أشد حبا له مني) أخرجه أبو الخير القزويني.
و عن عبد الرحمن بن أبي ليلى- و قد ذكر عنده علي و قول الناس فيه- فقال عبد الرحمن: قد جالسناه و جاريناه و واكلناه و شاربناه و قمنا له على الأعمال، فما سمعته يقول شيئا مما يقولون، أو لا يكفيكم أن يقولوا ابن عم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و حبيبه و شهد بيعه الرضوان و شهد بدرا؟ أخرجه أحمد في المناقب.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 188