نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 178
لمحمد نائما عليه برده فلم يبرحوا كذلك حتى أصبحوا فقام عليّ من الفراش فقالوا: لقد صدقنا الذي كان حدثنا. قال: و أنزل اللّه تعالى في ذلك: وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا[1] إلى وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ[2] و قوله شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ[3] إلى فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ قال و أذن اللّه جل و عز لنبيه في الهجرة.
ذكر اختصاصه بما نزل فيه من الآي
عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً[4] قال: نزلت في علي بن أبي طالب كانت معه أربعة دراهم فأنفق في الليل درهما و في النهار درهما و درهما في السر و درهما في العلانية فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (ما حملك على هذا؟) قال أن أستوجب على اللّه ما وعدني فقال: (ألا إن لك ذلك). فنزلت الآية. و تابع ابن عباس مجاهد و ابن النائب و مقاتل و قيل نزلت فيمن يربط الخيل في سبيل اللّه؛ قاله أبو الدرداء و أبو أمامة.
و يروى عن ابن عباس أيضا.
و روي عنه أيضا أنها نزلت في علي و عبد الرحمن بن عوف. حمل علي إلى أهل الصفة و سق تمر ليلا و حمل إليهم عبد الرحمن دراهم كثيرة نهارا.
أخرجه الواحدي و أبو الفرج في أسباب النزول.
و منها قوله تعالى إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ... الآية [5] نزلت فيه.
أخرجه الواحدي و ستأتي القصة مشروحة في صدقتة.
و منها قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً الآية: قال