responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 173

أو أوتيت زوجة صديقة مثل ابنتي، و لم أؤت مثلها زوجة و أوتيت الحسن و الحسين من صلبك، و لم أؤت من صلبي مثلهما، و لكنكم مني و أنا منكم).

و أخرج معناه ابن موسى الرضا في مسنده و زيادة في لفظه، (يا علي. أعطيت ثلاثا لم يجتمعن لغيرك. مصاهرتي و زوجك و ولديك، و الرابعة لولاك ما عرف المؤمنون).

و قوله (و لولاك ما عرف المؤمنون) معناه مستفاد مما ذكرنه في قوله (صلّى اللّه عليه و سلّم) (من كنت مولاه فعلي مولاه)، علي حمل المولى على الناصر.

و قد تقدم في مناقب أبي بكر، أو يكون لما كان حب علي علما للمؤمنين كما تقدم في أنه لا يحبه إلا مؤمن و لا يبغضه إلا منافق جاز إطلاق ذلك لأن العلامة تعرفه فلولاه ما حصلت تلك العلامة.

ذكر اختصاصه بأربعة ليست لأحد غيره‌

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره هو أول عربي و عجمي صلّى مع النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و هو الذي كان لواؤه معه في كل زحفه، و هو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره و هو الذي غسله و أدخله قبره. أخرجه أبو عمر.

ذكر اختصاصه بخمس أعطيها النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فيه كانت أحب اليه من الدنيا و ما فيها

عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

(أعطيت في علي خمسا هو أحب إليّ من الدنيا و ما فيها: أما واحدة فهو تكأتي بين يدي اللّه عز و جل حتى يفرغ من الحساب، و أما الثانية فلواء الحمد بيده: آدم و من ولده تحته، و أما الثالثة فواقف على عقر حوضي‌

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست