نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 170
الحكمة أهل البيت). أخرجهما أحمد في المناقب.
ذكر اختصاصه بالعمل بآية في كتاب اللّه عز و جل
و عن علي (عليه السلام) أنه قال: آية في كتاب اللّه عز و جل لم يعمل بها أحد بعدي آية النجوى. كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فلما أردت أن أناجي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قدمت درهما، فنسختها الآية الأخرى أَ أَشْفَقْتُمْ ...[1] الآية. أخرجه ابن الجوزي في أسباب النزول.
ذكر اختصاصه بنجوى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) يوم الطائف
عن جابر قال: دعا النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه. فقال (صلّى اللّه عليه و سلّم): (ما انتجيته و لكن اللّه انتجاه). أخرجه الترمذي و قال: حسن صحيح غريب.
(شرح) انتجاه: من النجوى و هو السر بين اثنين يقول نجوته نجوى أي ساررته، و كذا ناجيته، و انتجى القوم و تناجوا أي تساروا.
ذكر اختصاصه بالرقي على منكبي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في بعض الأحوال
عن علي (عليه السلام) قال: انطلقت أنا و النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) حتى أتينا الكعبة فقال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (اجلس). و صعد على منكبي فذهبت لأنهض به فرأى مني ضعفا، فنزل، و جلس لي نبي اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قال: (اصعد على منكبي) فصعدت على منكبيه، قال فنهض، قال: فتخيل إلي، إن شئت لنلت أفق السماء؛ حتى صعدت على البيت و عليه تمثال صفراء و نحاس، فجعلت أزاوله عن يمينه و عن شماله و من بين يديه و من خلفه حتى إذا استمكنت منه قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (اقذف به) فقذفت به