نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 120
خرجه عبد الرزاق في جامعه و أبو عمر و ابن السمان.
و عن زيد بن نفيع قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (لينتهين بنور ربيعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يمضي فيهم أمري يقتل المقاتلة و يسبي الذرية). قال: فقال أبو ذر: فما راعني إلا برد كف عمر في حجرتي من خلفي فقال: من تراه يعني؟ قلت ما يعنيك و لكن يعني خاصف النعل يعني عليا. خرجه أحمد في المناقب.
و عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (ما من نبي إلا و له نظير في أمته و علي نظيري). خرجه الخلعي و قد تقدم مستوعبا في مناقب الأعداد.
ذكر اختصاص علي بأنه قسم النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) في نور كان عليه قبل خلق الخلق
عن سلمان قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: (كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق اللّه آدم قسم ذلك النور جزأين فجزء أنا و جزء علي). خرجه أحمد في المناقب.
ذكر اختصاصه بأن كفه مثل كف النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)
عن حبشي بن جنادة قال: كنت جالسا عند أبي بكر فقال من كانت له عدة عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟ فقام رجل فقال يا خليفة رسول اللّه و عدني بثلاث حثيات من تمر، قال فقال أرسلوا إلى علي فقال يا أبا الحسن إن هذا يزعم أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) وعده بثلاث حثيات من تمر فاحثها له قال فحثاها قال أبو بكر: عدوها. فوجدوا في كل حثية ستين تمرة لا تزيد واحدة على الأخرى فقال أبو بكر: صدق اللّه و رسوله، قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ليلة الهجرة و نحن خارجون من الغار نريد المدينة: يا أبا بكر كفي و كف علي في العدد سواء، خرجه ابن السمان في الموافقة.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 120