نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 115
أنس، ثم جئت فردني أنس، قال يا أنس، (ما حملك على ما صنعت؟) قال: رجوت أن يكون رجلا من الأنصار خير من علي أو أفضل من علي. و خرجه النجار عنه و قال، قدمت لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) طيرا فسعى و أكل لقمة و قال: (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك و إلي). فأتى علي فضرب الباب، فقلت من أنت؟ قال: علي، قلت: إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على حاجة ثم أكل لقمة و قال مثل الأولى فضرب علي، فقلت من أنت؟ قال: علي، قلت إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على حاجة، ثم أكل لقمة و قال مثل ذلك، قال فضرب علي و رفع صوته، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):
يا أنس افتح الباب) قال فدخل فلما رآه النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) تبسم ثم قال:
(الحمد للّه الذي عجلك فإني أدعو في كل لقمة أن يأتيني اللّه بأحب الخلق إليه و إلى فكنت أنت) قال: فو الذي بعثك بالحق نبيا إني لأضرب الباب ثلاث مرات و يردني أنس.
قال فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (لم رددته؟) قال. كنت أحب معه [1] رجلا من الأنصار، فتبسم النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قال. ما يلام الرجل على قومه.
و عن سفينة قال: أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) طيرين بين رغيفين فقدمت إليه الطيرين فقال (صلّى اللّه عليه و سلّم): (اللهم ائتني بأحب خلقك إليك و إلى رسولك). ثم ذكر معنى حديث البخاري و قال في آخره:
فأكل مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من الطيرين حتى فنيا.
ذكر اختصاصه بأحبية النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)
عن عائشة، سئلت أي الناس أحب إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قالت:
فاطمة فقيل من الرجال قالت: زوجها، أن كان ما علمت صواما قواما.