نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 107
و في رواية: و أنت يعسوب الدين، خرجهما الحاكمي.
(شرح)- يعسوب الدين: سيده و رئيسه و منه الحديث الآخر هذا يعسوب قريش و أصله فحل النحل، و يلقب أيضا ببيضة البلد، و بالأمين، و بالشريف، و بالهادي، و بالمهتدي، و ذي الأذن الواعي و قد جاء في الصحيح من شعره: (أنا الذي سمتني أمي حيدرة).
و سيأتي في الخصائص إن شاء اللّه تعالى و حيدرة اسم الأسد و كانت فاطمة أمه لما ولدته سمته باسم أبيها، فلما قدم أبو طالب كره الاسم، فسماه عليا.
الفصل الثالث في صفته
و كان رضي اللّه عنه ربعة من الرجال، أدعج العينين عظيمهما حسن الوجه كأنه قمر ليلة البدر، عظيم البطن.
و عن أبي سعيد التيمي أنه قال. كنا نبيع الثياب على عواتقنا و نحن غلمان في السوق، فإذا رأينا عليا قد أقبل، قلنا بزرك أشكم، قال علي. ما تقولون؟ قال: نقول عظيم البطن. قال: أجل أعلاه علم و أسفله طعام. و كان رضي اللّه عنه عريض المنكبين، لمنكبه مشاش كمشاش السبع الضاري لا يبين عضده من ساعده، قد أدمج إدماجا، شثن الكفين، عظيم الكراديس، أغيد: كأن عنقه إبريق فضة، أصلع ليس في رأسه شعر إلا من خلفه.
عن أبي لبيد قال: رأيت علي بن أبي طالب يتوضأ، فحسر العمامة عن رأسه، فرأيت رأسه مثل راحتي عليه مثل خط الأصابع من الشعر.
خرجه ابن الضحاك.
و عن قيس بن عباد قال: قدمت المدينة أطلب العلم فرأيت رجلا عليه بردان و له ضفيرتان، و قد وضع يده على عاتق عمر، فقلت: من
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 107