responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 75

رسول اللّه أن يأخذه اللّه عز و جل أما و الذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحا بإسلام أبي طالب مني بإسلام أبي ألتمس بذلك قرة عينك قال صدقت خرجه في فضائل أبي بكر و قال حديث حسن. (شرح)- الوازع- الذي يتقدم الصف فيصلحه و يقدم و يؤخر و منه قول الحسن لا بد للناس من وازع أي سلطان يكف بعضهم عن بعض- و الثغامة- واحدة الثغام و هو نبت يبيض إذا يبس و يشبه به الشيب ذكره الجوهري اللغوي.

ذكر إسلام أمه أم الخير

سلمى بنت صخر أسلمت قديما في دار الأرقم بن أبي الأرقم، و بايعت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و ماتت مسلمة. ذكره الحافظ الدمشقي و صاحب الصفوة و غيرهما عن عائشة قالت: (لما اجتمع أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و كانوا تسعة و ثلاثين رجلا ألح أبو بكر على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في الظهور فقال يا أبا بكر إنا قليل فلم يزل يلح على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حتى ظهر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و تفرق المسلمون في نواحي المسجد و قام أبو بكر في الناس خطيبا و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) جالس و كان أول خطيب دعا إلى اللّه عز و جل و إلى رسوله (صلّى اللّه عليه و سلّم) و ثار المشركون على أبي بكر و على المسلمين فضربوهم في نواحي المسجد ضربا شديدا و وطئ أبو بكر و ضرب ضربا شديدا و دنا منه الفاسق عتبة ابن ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفين، و يحرفهما لوجهه و أثر ذلك حتى ما يعرف أنفه من وجهه و جاءت بنو تيم تتعادى فأجلوا المشركين عن أبي بكر و حملوا أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه بيته و لا يشكون في موته و رجع بنو تيم فدخلوا المسجد و قالوا و اللّه لإن مات أبو بكر لنقتلن عتبة و رجعوا إلى أبي بكر فجعل أبو قحافة و بنو تيم يكلمون أبا بكر حتى أجابهم فتكلم آخر النهار: ما فعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟ فنالوه بألسنتهم و عذلوه ثم قاموا و قالوا لأم الخير بنت صخر انظري أن تطعميه شيئا أو تسقيه إياه؟.

فلما خلت به و ألحت جعل يقول ما فعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟ قالت و اللّه‌

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست