نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 161
و وجدت أبا بكر و عمر أو أحدهما فأخبرت بما رأت فقال: يموت زوجك ثم أتت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأخبرته فقال لها: (هل سألت أحدا قبلي).
قالت: نعم، قال: (فهو كما قال لك).
و عن سعيد بن المسيب قال: رأت عائشة كأن وقع في بيتها ثلاثة أقمار فقصتها على أبي بكر و كان من أعبر [1] الناس فقال إن صدقت رؤياك ليدفن في بيتك خير أهل الأرض ثلاثة، فلما قبض النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال أبو بكر يا عائشة هذا خير أقمارك- خرجهما سعيد بن منصور.
ذكر اختصاصه بالشورى بين يدي النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قبوله (صلّى اللّه عليه و سلّم) مشورته
عن المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم في قصة الحديبية و أنه لما أتى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عينه فقال إن قريشا جمعوا لك جموعا و هم مقاتلوك و صادوك عن البيت و مانعوك فقال: (أشيروا أيها الناس علي أ ترون أن أميل إلى عيالهم و ذرارى هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن البيت فإن فاتونا كان اللّه قد قطع عينا من المشركين و إلا تركناهم محرومين؟) فقال أبو بكر: يا رسول اللّه خرجت عامدا لهذا البيت لا تريد قتال أحد و لا حربا فتوجه له فمن صدنا عنه قاتلناه قال (امضوا على اسم اللّه عز و جل). أخرجاه.
ذكر اختصاصه بأمر اللّه تعالى نبيه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بمشاورته
عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول:
(أتاني جبريل (عليه السلام) فقال يا محمد إن اللّه تعالى أمرك أن تستشير أبا بكر). خرجه تمام في فوائده و أبو سعيد النقاش.
ذكر اختصاصه بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان لا يزال عنده يسمر في أمر المسلمين
عن عمر قال كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة في