responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 129

عن أبي سعيد قال: جلس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مرجعه من حجة الوداع على المنبر فقال: (إن عبدا خيره اللّه عز و جل بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء و عزها و الخلد فيها ثم الجنة و بين ما عنده و الجنة فاختار ما عند اللّه و الجنة). فبكى أبو بكر و قال فديناك بآبائنا و أمهاتنا فكان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) هو المخير و لكن لم يفجعنا و كان أبو بكر أعلمنا بالأمور، و قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (إن أمنّ الناس عليّ في صحبته و ماله أبو بكر و لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر و لكن إخوة الإسلام). ثم قال: (لا يبقين في المسجد إلا خوخة أبي بكر). فعلمنا أنه مستخلفه. خرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي و قال صحيح المتن غريب الإسناد.

و عن أبي المعلّى أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: (إن أمن الناس علي ..

.) و ساق الحديث بنحو حديث أبي سعيد، و قال بعد قوله لاتخذت أبا بكر خليلا. و لكن ود و إخاء إيمان مرتين أو ثلاثا و أن صاحبكم خليل اللّه- خرجه الترمذي و الحافظ الدمشقي و قال صحيح المتن حسن الإسناد و اسم أبي المعلّى زيد بن لوذان الأنصاري قاله أبو عمر.

و عن أنس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (إن من أمنّ الناس علينا في نفسه و ذات يده أبو بكر و لو كنت متخذا خليلا لاتخذته، و لكن إخوة الإسلام سدوا كل خوخة في القبلة إلا خوخة أبي بكر). خرجه في دلائله: فيه دليل بمنطوقه على أن الخوخات المسدودة كانت في القبلة و بمفهومه على أن في المسجد خوخات غيرها لم تسد.

و عن ابن عباس قال: قال (رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ما أحد أعظم عندي يدا من أبي بكر: واساني بنفسه و ماله و أنكحني ابنته). خرجه في فضائله.

و عن سهل قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (إن من أمن الناس علي في صحبته و ذات يده أبو بكر الصديق فحبه و شكره و حفظه واجب على أمتي). خرجه الخطيب في تاريخه و صاحب الفضائل.

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست