نام کتاب : الرسالة العلوية في فضل أمير المؤمنين(ع) على سائر البرية نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح جلد : 0 صفحه : 9
اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ثلاثون سنة، و أحبّه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حبّا شديدا، و قال لها: اجعلي مهده بقرب فراشي، و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يلي أكثر تربيته، و كان يطهّر عليّا في وقت غسله و يوجره اللبن عند شربه، و يحرّك مهده عند نومه، و يناغيه في يقظته، و يحمله على صدره و يقول: هذا أخي و وليّي و ناصري و صفيّي و ذخري و كهفي و ظهري و وصيّ و زوج كريمتي، و أميني على وصيّتي، و خليفتي ... الخبر» [1].
3- العلم:
قال تعالى: هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ[2].
و قال فيه رسول اللّه: «أنا مدينة العلم و عليّ بابها».
و هو القائل (عليه السّلام): «علّمني رسول اللّه ألف باب من العلم ينفتح لي من كلّ باب ألف باب» [3].
فقد نهل و زقّ العلم زقّا من معدن العلم و أصله فاستغنى عن الناس و احتاجوا إليه.
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي: «احتياج الكلّ إليه و استغناؤه عن الكلّ دليل على أنّه إمام الكلّ» [4].
قال ابن عبّاس: «و اللّه لقد أعطي عليّ بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، و أيم