ثم أنهى كلامه في الاستدلال على مدّعاه بالأدلّة الاعتباريّة العقليّة من قبيل مقامات الإمام عليّ (عليه السّلام) في الجهاد، أو سابقته في الاسلام و غيرها. و في الفصلين الأخيرين ذكر الشبه المطروحة في هذه المسألة و جوابها، و ذكر تناقضات و تهافتات أقوال العامّة و بعض المنسوبين للإماميّة المخالفين لنا في هذا الاعتقاد. هذا مختصر ما ذكره المصنّف في هذا الكتاب.

نسخ الكتاب:

اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على نسختين خطّيّتين مضافا إلى مطبوعة الأرموي، معتمدين طريقة التلفيق و انتخاب المتن الأقرب للصحّة أو لمراد المؤلّف.

و النسخ التي اعتمدنا عليها هي:

1- نسخة في مكتبة آية اللّه العظمى الگلپايگاني (رحمه اللّه) برقم 127/ 29 في قم المقدسة بأبعاد 21* 14 بعنوان: العلويّة، كتبت في سنة 1057 و جاء في آخرها:

علّقها لنفسه أقلّ العباد عملا و أكثرهم زللا محمّد بن حسن الحسيني الشهير ب: ابن القاسم العيناثي العاملي‌ [1]، و نقلت هذه الرسالة الشريفة من خطّ خاتمة المجتهدين العالم الربّاني الشهير بالشهيد الثاني.

و قد رمزنا لها بالحرف «ع».

2- نسخة مصوّرة في مركز إحياء التراث الإسلامي في 21 ورقة بأبعاد

[1] و هو: عالم، محدّث، واعظ، من أسباط الشهيد الثاني (رضوان اللّه تعالى عليه) صاحب كتاب: الاثنى عشريّة في المواعظ العدديّة، انظر تكملة أمل الآمل: 133، الذريعة 1: 119/ 576.