responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل التوحيدية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 70

الله: يَمْحُوا اَللََّهُ مََا يَشََاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ اَلْكِتََابِ .

و مثله في التوحيد عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) و الأخبار الواردة في ثبوت البداء فوق حد الاستفاضة تركنا نقلها إيثارا للاختصار.

و في المحاسن مسندا عن حريز أو عبد الله بن مسكان قال:

قال أبو جعفر (عليه السّلام) : لا يكون شي‌ء في الأرض و لا في السماء إلاّ بهذه الخصال السبعة بمشيئة و إرادة و قدر و قضاء و إذن و كتاب و أجل فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة منهن فقد كفر.

أقول: و هي إشارة إلى قوله تعالى: وَ يَفْعَلُ اَللََّهُ مََا يَشََاءُ و قوله تعالى: إِنَّمََا أَمْرُهُ إِذََا أَرََادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ و قوله تعالى: إِنََّا كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْنََاهُ بِقَدَرٍ و قوله تعالى: لَهُ اَلْحَمْدُ فِي اَلْأُولى‌ََ وَ اَلْآخِرَةِ وَ لَهُ اَلْحُكْمُ و قوله تعالى: مََا أَصََابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاََّ بِإِذْنِ اَللََّهِ و قوله: مََا خَلَقْنَا اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ مََا بَيْنَهُمََا إِلاََّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى و قوله تعالى: لِكُلِّ أَجَلٍ كِتََابٌ و أمثال هذه الآيات.

و اعلم أن أخبار هذا الباب مثل باب السعادة و الشقاوة و الجبر و التفويض على ثلاثة أقسام قسم منها متعرض لحقائق الأمور و قسم منها يكتفي و يجري مع الناس بحسب ظاهرها لهم و قسم ينهى عن التعرض لهذه الأبحاث كما مر في الخبر عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) طريق مظلم فلا تسلكه... الخ.

و في تفسير القمّي و في حديث آخر سئل (يعني الصادق عليه السّلام) : هل بين الجبر و القدر منزلة؟قال: نعم. فقيل: ما هو؟فقال: سر من أسرار الله. الخبر. و من المعلوم أن جواباتهم‌

نام کتاب : الرسائل التوحيدية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست