نام کتاب : الرسائل التوحيدية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 53
السّلام) الأسماء الحسنى و أنهم اسم الله الأعظم و يظهر ذلك أيضا من رواية الكافي السابقة.
و إذا تذكرت تلك الرواية و ما ورد في روايات الحجب علمت أن محجوبية الاسم الأعظم و استئثاره في علم الغيب إنما هو لكونه مسلوب التعينات فلا تصل إليه الأيدي إلاّ بمسألة الفناء و الخلق حينئذ و الملك يومئذ لله و لعل هذا هو المراد باستئثار الحرف الواحد و الله العالم.
تم الكلام و الحمد لله رب العالمين و الصلاة على محمد و آله أجمعين في العشر الأخير من شهر المحرم سنة إحدى و ستين و ثلاثمائة بعد الألف الهجرية القمرية
نام کتاب : الرسائل التوحيدية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 53