و في كتاب «ريحانة الأدب» يقول عنه المدرس التبريزي ما مضمونه: «عالم محقق و فاضل مدقق من اعيان العلماء و المجتهدين الايرانيين و المعروف بفضله و تديّنه و وثاقته و هو من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري وقد جاء أخيراً إلى طهران، و تعد حوزة دراسته مرجعاً للكثير من اجلّاء عصره».
و يقول عنه مؤلف كتاب المآثر و الآثار: «الميرزا محمد حسن الآشتياني سلّمه اللّٰه، يعتبر الآن حيث يكتب هذا المؤلف [سنة 1306 ه. ق] من الزعماء الكبار في العاصمة (طهران)، كانت دراسته و إكمالها عند استاذ الكلّ، شيخ الطائفة، حجّة الحق، الشيخ مرتضى التستري الأنصاري (رضوان اللّٰه عليه). و مع مجيء هذا العالم الكبير إلىٰ طهران، فقد أصبحت دراسة اصول الفقه التكميلية على اسلوب جديد و عظيم، و بعد وفاة المرحوم الحاج ملا هادي، التفّ عمدةُ التلامذة و الطلبة في العاصمة حول هذا العالم النحرير، و منذ سنين و هو يقوم بأداء مسئولياته الشرعية، أدام اللّٰه أيّام إفاضاته». [1]
اولاد و احفاد الميرزا الآشتياني (ره)
اولاد الميرزا الآشتياني (ره) إلى جانب المؤلّفات و الآثار العلمية التي خلفها و تربيته و إعداده لتلامذةٍ علماء، فقد أعقب أولاداً فضلاء أربعة ابناء و بنت واحدة.
1. نجله الكبير، المرحوم آية اللّٰه الحاج الشيخ مرتضى الآشتياني، و هو من علماء عصره البارزين، وقد خَلفَ والده في طهران وفي مدينة مشهد المقدس و فرشت له وسادة الزعامة الدينية للحوزة العلمية، و كان يحضر درسه الكثير من طلبة العلوم الدينية.
[1]. المآثر و الآثار، ج 1، ص 204؛ تأليف محمد حسن خان اعتماد السلطنة (أربعون سنة من تاريخ ايران في عهده ملكوية ناصر الدين شاه) بمساعي ايرج افشار، انتشارات اساطير، 1363 ه. ش.