[1]: رواية حمزة بن طيّار، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام). و فيها بعد ذكر قضاء الصّلاة إذا نام عنها و الصّيام للمريض بعد الصحة.
قال: و كذلك إذا نظرت في جميع الأشياء لم تجد أحداً في ضيق، إلى أن قال: و ما أمروا إلّا بدون سعتهم و كلّ شيء أمر النّاس به فهم يسعون له، وكل شيء لا يسعون له فهو موضوع عنهم.
الحادي عشر
[2]: ما عن قرب الاسناد بسنده إلى الصّادق (عليه السلام) عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: «لا غلظ على مسلم في شيء».
الثّاني عشر:
حديث الرّفع المعروف المرويّ في الكافي [3]، و توحيد الصّدوق [4]، و الخصال [5] و غيرها [6]، بناءً على كون المراد من قوله، ما لا يطيقون فيه، ما لا يتحمّل في العادة؛ حتّى ينطبق على المقام. و بمضمونه جملة من الرّوايات المرويّة، عن الائمة كصحيحة هشام، و رواية حمران و غيرهما و تركنا نقلها من جهة ظهورها في نفي التّكليف بما لا يطاق، الخارج عن محلّ الكلام.
الثّالث عشر
[7]: ما عن عليّ بن ابراهيم في تفسيره، عن الصّادق، في تفسير قوله تعالى: «رَبَّنٰا لٰا تُؤٰاخِذْنٰا» الاية.
إنّ هذه الآية مشافهة اللّه تعالى لنبيّه لمّا أسري به إلى السّماء. قال النّبي (صلى الله عليه و آله):
«انتهيت إلى سدرة المنتهى، إلى أن قال: فناداني ربّي تبارك و تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمٰا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ».