responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 219

ندخلكم إلّا فيما يسعكم».

العاشر

[1]: رواية حمزة بن طيّار، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام). و فيها بعد ذكر قضاء الصّلاة إذا نام عنها و الصّيام للمريض بعد الصحة.

قال: و كذلك إذا نظرت في جميع الأشياء لم تجد أحداً في ضيق، إلى أن قال: و ما أمروا إلّا بدون سعتهم و كلّ شي‌ء أمر النّاس به فهم يسعون له، وكل شي‌ء لا يسعون له فهو موضوع عنهم.

الحادي عشر

[2]: ما عن قرب الاسناد بسنده إلى الصّادق (عليه السلام) عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: «لا غلظ على مسلم في شي‌ء».

الثّاني عشر:

حديث الرّفع المعروف المرويّ في الكافي [3]، و توحيد الصّدوق [4]، و الخصال [5] و غيرها [6]، بناءً على كون المراد من قوله، ما لا يطيقون فيه، ما لا يتحمّل في العادة؛ حتّى ينطبق على المقام. و بمضمونه جملة من الرّوايات المرويّة، عن الائمة كصحيحة هشام، و رواية حمران و غيرهما و تركنا نقلها من جهة ظهورها في نفي التّكليف بما لا يطاق، الخارج عن محلّ الكلام.

الثّالث عشر

[7]: ما عن عليّ بن ابراهيم في تفسيره، عن الصّادق، في تفسير قوله تعالى: «رَبَّنٰا لٰا تُؤٰاخِذْنٰا» الاية.

إنّ هذه الآية مشافهة اللّه تعالى لنبيّه لمّا أسري به إلى السّماء. قال النّبي (صلى الله عليه و آله):

«انتهيت إلى سدرة المنتهى، إلى أن قال: فناداني ربّي تبارك و تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمٰا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ».


[1] المحاسن 1: 236، الكافي 1: 164 165/ 4.

[2] قرب الاسناد: 134/ 469.

[3] الكافي 2: 462 463/ 1 و 2.

[4] التوحيد: 353/ 24.

[5] الخصال: 417/ 9.

[6] تحف العقول: 50.

[7] تفسير علي بن ابراهيم: 86، ط ج 1: 95، بحار الأنوار 18: 325.

نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست