responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 217

الروايات

و من السنّة أخبار كثيرة بالغة حدّ التّواتر المعنوي، نذكر شطراً منها:

الاوّل:

ما عن قرب الاسناد [1]، عن الصّادق (عليه السلام) مكاتبة، عن النّبي (صلى الله عليه و آله).

قال أعطى اللّه أمّتي و فضّلهم بي على ساير الامم أعطاهم ثلاث خصال لم يعطها الأنبياء: و ذلك إنّ اللّه تعالى إذا بعث نبيّاً قال له: اجتهد في دينك و لا حرج عليك، و إنّ اللّه تعالى أعطى أمّتي ذلك حيث يقول: «وَ مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» [2] يقول: من ضيق.

الحديث الثّاني

[3]: ما رواه فضيل بن يسار في الصحيح، عن أبي عبد اللّه قال: «في الرجل الجنب يغتسل فينضح من الماء في الاناء، فقال: لا بأس مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

الثّالث

[4]: ما رواه أبو بصير في الصحيح، عن أبي عبد اللّه قال: «سألته عن الجنب يجعل الرّكوة أو التّور فيدخل إصبعه فيه قال: إن كانت قذرة فليهرقه، و ان لم يصبها قذر فليغتسل منه هذا ممّا قال اللّه تعالى: «وَ مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

الرّابع

[5]: صحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) وهي طويلة، و فيها لمّا وضع الوضوء عمّن لم يجد الماء أثبت بعض الغسل مسحاً لأنّه قال: «بِوُجُوهِكُمْ» ثمّ وصل بها «بايدكم» ثمّ قال: «مِنْهُ» أي من ذلك التيمّم لأنّه علم أنّ ذلك لم يجر على الوجه لأنّه يعلق من ذلك الصعيد ببعض الكفّ و لا يعلق ببعضها ثم قال: «مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ». و الحرج الضيق.


[1] قرب الاسناد: 84/ 277، بحار الأنوار 93: 290/ 10.

[2] الحج: 78.

[3] الكافي 3: 14، التهذيب 1: 86 ح 224/ 73.

[4] الاستبصار 1: 20/ 146، التهذيب 1: 229 ح 661/ 44.

[5] الفصول المهمة 1: 697 باب 85 ح 1104/ 1، الفقيه 1: 103/ 212، الكافي 3: 30/ 4، تهذيب 1: 61/ 17.

نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست