responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 20

قليلة و عند ما أصبَح مؤهّلًا لتلقى العلوم، عيّنت له أساتذةً لتعليمهِ القرآن الكريم و الكتابة.

مراحلهُ الدِراسيّة

سفره إلىٰ حوزة بروجرد العلميّة بدأ دراسته بتعلّمه الكتابة و القرآن الكريم. و عند سماعه لتباحث استاذيه اللذين كانا من طُلّاب العلوم الدينية، في المواضيع العلمية و هو حاضرٌ عندهما، ازداد شوقاً و رغبةً لكسب العلومِ الدينيّة و ما إن وصل إلىٰ سن الثالثة عشر من عمره، حتّى شعر ان المستوى العلمي لآشتيان غير متناسق مع رغبته المتزايدة لطلب العلم و المعرفة؛ و لذلك غادرها نحو حوزة بروجرد العلميّة التي كانت ذا نشاط متميز بزعامة العلّامة مُلّا أسد الله البروجردي. وقد انشغل خلال الأعوام الأربعة التي أقامَ في هذه المدينة بالتعليم و التعلّم و حضَر فيها لعام و نصف دروس العلّامة السيّد شفيع جاپلقي (ره).

تدريسُه في بروجرد

و في هذه المرحلة و هو لم يتجاوز السابعة عشر من عمره، انشغل بتدريس الأدب العربي، و كان عدد كبير من الطلبة و فيهم مَن هو أكبر منه سِنّاً يحضر درسه لكتاب المطوّل للتفتازاني الذي في البلاغة و المعاني و البيان. و بعد مضيّ أربع سنوات لم تعد هذه المدينة تروى ظمأه العلمي الذي كان يزداد يوماً بعد يوم.

سفره إلىٰ النجف الأشرف

لذلك شدَّ هذا الطالب الشاب رحاله قاصداً حوزة النجف الأشرف العلميّة و لم تكن عوائق السفر و صعوبته و عدم مكنته المادّية تمنعه من الهجرة إلىٰ هذه المدينة.

رغم ما عاناه من آلام المرض الذي ألمَّ به في سفره، و راح يجرَّ معه هذه المعاناة و آثار المرض حتّى وصل إلىٰ النجف الأشرف.

نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست