responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 186

الثالث: ان تكون موضوعة على صورة متاع البيت، الذي يعتاد استعماله عند اهله، من أكل، أو شرب، أو طبخ، أو غسل أو نحوها، فليس القليان و لا رأسها، و لا رأس الشطب، و لا ما يجعل موضعاً له أو للقليان و لا قراب السيف، و الخنجر، و السّكيّن، وبيت السّهام، وبيت المكحلة، و المرأة و الصندوق، و السقط، و قوطى النشوق، و العطر، و محلّ القبلة نامة، و المباخر و نحوها منها.

الرّابع: ان يكون له أسفل يمسك ما يوضع فيه و حواشي كذلك فلو خلا عن ذلك، كالقناديل و المشبّكات، و المخرمات، و السفرة، و الطبق و نحوها لم يكن منها، و المدار، على الهيئة لا على الفعليّة، و مرجعها إلى العرف» [1]. انتهى كلامه رفع مقامه.

و هو كما ترى، صريح في كون المعنى اللغوي، اعمّ من العرفي، و ان المرجع هو العرف، و وافقه في ذلك شيخنا الاجلّ في الجواهر، إلَّا أنّه حكم بالرّجوع إلى اللغة، في مورد عدم التعارض، و هو مورد عدم العلم بسلب الاسم في عرف زماننا.

نقل كلام صاحب الجواهر في المقام

حيث قال قدس سره بعد بيان حكم الاناء و بسط القول فيه ما هذا لفظه [2].

«و المرجع في الاناء، و الانيّة، و الأواني إلى العرف كما صرّح به غير واحد»، و ان قال في مصباح المنير [3] «ان الإناء و الآنية كالوعاء و الأوعية وزناً و معنىً»، اذ هو امّا تفسير بالاعمّ كما هي عادة اهل اللّغة، أو إنه يقدّم العرف عليه، بناءً على ذلك، لكن فيما تعارضا فيه ممّا كان ظرفاً و وعاءً إلَّا أنّه يسلب عنه الاسم [الآنية] عرفاً، امّا ما توافقا فيه، أو استقلّ هو عن العرف، بأن كان من الظروف و الأوعية و لم يسلب عنه الاسم، لكن لم يتنقح لدينا اطلاق عرف زماننا عليه؛ لقلة استعمال هذا اللفظ فيه، أو‌


[1] كشف الغطاء 2: 392 393.

[2] جواهر الكلام 6: 334.

[3] مصباح المنير: 28 (مادة أنى).

نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست