responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 86

إعطاء التوفيق و الإعانة و الهداية، لا بدّ أن يخلّي نفسه تخلية تامّة ثمّ يلاحظ ما أشرنا إليه في الفصول السابقة و ما أشرنا إليه هاهنا و يسلك بينهما و يبني على ما حصل له من الاطمئنان التامّ‌ [1] بعد ملاحظتهما، و ينبغي أن يحتاط مهما أمكنه، لكن لا إلى حدّ يصير عليه حرجا، و أيضا ربّما يؤدّي إلى الوسواس فيحرم المكلّف عن‌ [2] العبادة و لذّة الطاعة، بل ربّما [3] يخرب‌ [4] عليه الأمر بالكليّة.

و بالجملة؛ ربما يكون الاحتياط خلاف الاحتياط، هدانا اللّه و إيّاكم سواء الطريق‌ [5] بمحمّد و آله الأئمة الهداة (عليهم السّلام).

«الفصل السابع» فيما يحتاج إليه المجتهد من العلوم‌

الأوّل، و الثاني، و الثالث: علم اللغة، و الصرف، و النحو

. و وجه احتياجه إلى هذه العلوم أنّا قد أشرنا إلى أنّ المناط في كلام الشارع عرف زمانه و اصطلاح وقته في حقائق الألفاظ و مجازاته المتعارفة في أيّامه، مثل:

«ظهر غنى» في قوله (عليه السّلام): «أفضل الصدقة صدقة على ظهر غنى» [6]، و أمثال ذلك في غاية الكثرة، و يظهر أكثرها من «نهاية ابن الأثير»، و «مجمع البحرين» و غيرهما،


[1] لم ترد: (التام) في الف، ب.

[2] في الحجرية: (من).

[3] في ج: (و ربّما).

[4] في الف: (ينخرب).

[5] في ب، ج، و، ه: (الصراط).

[6] تحف العقول: 380، بحار الأنوار: 75/ 266 الحديث 179.

نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست