responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 319

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و به نستعين و به ثقتي أمّا بعد،

حمدا للّه الّذي خلقنا، و علّمنا البيان، و الصلاة على محمّد و آله الذين أوضحوا لنا البيان.

فإنّي أذكر خلاصة ما في الفصل الأوّل من كتاب «الاستبصار»، ثم أشرحها- بعون اللّه- على ما هو مذهب الشيخ في عمله بالأخبار، و أتبع ذلك ما اختاره المرتضى (رحمه اللّه)، و هو خير الاختيار [1]، و اللّه أسأل أن يثبّتني على دين محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و منهاج الأئمة الأبرار (عليهم السّلام).

فصل [في الأخبار المتواترة]

اعلم! أنّ الأخبار المتواترة يوجب العلم و العمل على الإطلاق، و كذلك إذا كانت غير متواترة، و قد اقترن بها قرينة من أحد خمسة أشياء من أدلّة العقل، أو الكتاب أو السنّة المقطوع‌ [2] بها، أو إجماع المسلمين أو إجماع الطائفة، فهذه القرائن‌


[1] في ب: (الاجتهاد).

[2] في ب: (المقطوعة).

نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست