و في «الروضة»: (عن زرارة، قال: حدّثني أبو الخطاب في أحسن ما يكون حالا ... إلى آخره) [2].
و رواية الأحاديث بعنوان حدّثني فلان في حال استقامته كثيرة [3]، حتّى أنّه ببالي عن مولانا أحمد الأردبيلي (رحمه اللّه) و غيره أيضا- على ما أظنّ- أنّ ما رواه الأصحاب عن فاسدي المذهب إنّما رووها في حال استقامتهم [4]، فتأمّل.
[التوثيقات في المتن]
و أيضا؛ الأحاديث بعنوان حدّثني فلان الثقة، أو فلان عمّن يوثق به، أو حدّثني صاحب لي ثقة، كثيرة؛ منها:
في «الكافي» في باب أصناف الناس [5]، و في باب نادر في أحوال الغيبة [6]، و في باب الغيبة [7]، و في باب شهادة الواحد و يمين المدّعي [8].