«اضربوه عرض الحائط» [1] «و إن لم يشبهه فليس منا» [2]، و ما يؤدّي مضمون ما ذكرنا كثير.
و منها؛ قوله (عليه السّلام): «تركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه» [3] فتأمّل.
و مثل: «عليكم بالدرايات دون الروايات» [4] فتأمّل.
و في الرجال في إبراهيم بن عبده عن الكشّي حكى بعض الثقات أنّ أبا محمّد (عليه السّلام) كتب إلى إبراهيم [5] .. الى آخره.
و في إبراهيم بن هاشم: إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم [6].
[شواهد متفرقه من الطعن كثيرا و العبارات الدائرة]
و بالجملة؛ الرجال مشحون بما ذكرنا.
و يشهد أيضا إكثارهم من الطعن بقولهم: يروي عن الضعفاء، و يعتمد المراسيل كما في أحمد [7] بن محمّد بن جمهور [8]، و محمّد بن حسّان [9]، و محمّد بن عمر
[1] التبيان في تفسير القرآن: 1/ 5 (مقدمة المؤلف)، مجمع البيان: 1/ 27 (مقدمة الكتاب).
[2] وسائل الشيعة 27/ 121 الحديث 33373، الاحتجاج: 357.
[3] الكافي: 1/ 50 الحديث 9، المحاسن: 1/ 340 الحديث 699، وسائل الشيعة:
27/ 154 الحديث 33465.
[4] بحار الأنوار: 2/ 160 الحديث 12.
[5] رجال الكشي: 2/ 848 الرقم 1089.
[6] رجال النجاشي: 116 الرقم 18.
[7] كذا، و الصحيح: (حسن بن محمد بن جمهور)؛ حيث لا يكاد يوجد «أحمد بن محمد بن جمهور». راجع: تعليقات على منهج المقال، معجم رجال الحديث، و غيرهما.
[8] رجال النجاشي: 62 الرقم 144، جامع الرواة: 1/ 224، تعليقات على منهج المقال:
107.
[9] رجال النجاشي: 338 الرقم 903.