سلف له في أيدي الناس، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله [1].
و في محمّد بن أورمة: يظهر من الصدوق [2] و شيخه [3] أنّهما لا يجوّزان العمل بما ينفرد به من جهة أنّه طعن عليه بالغلوّ، و مثل هذا كثير.
و في محمد بن داود بن سليمان: سمعت منه من الأشعثيّات ما كان أسناده متصلا بالنبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و ما كان غير ذلك لم يروه عن صاحبه [4].
و في محمد بن عبد اللّه بن المطّلب؛ أنّه وضاع كثير المناكير، رأيت كتبه و فيها الأسانيد من دون المتون و المتون من دون الأسانيد [5].
و في محمّد بن فرات: ضعيف ابن ضعيف لا يكتب حديثه [6].
و في ميّاح: ضعيف جدا له كتاب يعرف ب «رسالة ميّاح»، و طريقها أضعف منها و هو محمّد بن سنان [7].
و في يونس بن ظبيان عن الكشي في سند حديث: إنّ الهروي [8] مجهول [9].
و في علي بن حسكة؛ أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى كتب إليه (عليه السّلام) في قوم يتكلّمون و يقرءون أحاديث ينسبونها إليك و إلى آبائك تشمئزّ منها القلوب [10]،