الثقة) [1]، و (حديثه ليس بذلك النقي) [2]، و (حديثه يعرف و ينكر) [3]، و (الغالب في حديثه السلامة) [4]، و (لا يعمل بما ينفرد به) [5]، و (يجوز أن يخرج حديثه للشهادة) [6] و أمثال ذلك.
و كثير منهم ورد أخبار كثيرة، و آثار غير عديدة في ذمّهم، و لعنهم و اتهامهم، و نسبتهم إلى الكذب و الامور الشنيعة، و الأفعال الغير المشروعة [7]، أو اختلف الأخبار في شأنه، و اضطربت الآثار في حاله، و سيّما بعد ملاحظة أنّ المشايخ المعتمدين نقلوا هذه الأخبار و الآثار في شأنهم ساكتين عليها، أو قادحين قدحا يورث التزلزل للإنسان، و سيّما بعد مشاهدة أنّ الاصول [8] و الكتب حوت تلك الأخبار و الآثار، خصوصا بعد ملاحظة ما يظهر من حال رواة تلك الأخبار من أنّهم معتقدون لما رووا، معتمدون عليه.
و كثير منهم اختلف في وثاقته و ضعفه مع تساوي القولين أو رجحان أحد الطرفين [9].
[1] لاحظ: رجال العلامة الحلي: 204 ترجمة احمد بن علي أبو العباس.
[2] يدل عليه- مثلا- ما ورد في: رجال العلامة الحلي: 203 ترجمة أحمد بن أبي زاهر.
[3] رجال النجاشي: 77 عند ترجمة أحمد بن الحسين بن سعيد، جامع الرواة: 2/ 88 ترجمة محمد بن حسان الرازي.