responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 117

العلم بها من الأساتيد و [1] المشايخ المعاصرين، أو ملاحظة تصانيف علمائنا المتقدمين، أو المتأخّرين، أو من مجموع ذلك.

و غير خفيّ أنّ ما صدر منهم و ظهر من كتبهم إنّما هو من علم الرجال؛ لأنّ المتقدّمين مثل العيّاشي و الكشّي، و من تقدم عليهما و من تأخّر عنهما إلى زمن‌ [2] النجاشي، لمّا أرادوا معرفة حال رواتهم و لم تكن القرائن الحاليّة أو المقاليّة [3] موجودة لهم مع قرب عهدهم أو حضورهم من دون أن يتتبعوا و يتفحّصوا عمّا يمكن به المعرفة، فبذلوا جهدهم في تحصيله و الإحاطة بكلّه، فحصلوا ما قدروا عليه من الأخبار و الآثار و مرجحات الاعتبار و الجرح و التعديل و التقوية و التضعيف الصادرة عن الذين اعتمدوا عليهم.

ثم إنّهم ربّما وجدوا التعارض بينها [4] فتوجّهوا إلى علاجه فألّفوا جميع تلك‌ [5] الامور، فسمي ذلك علم‌ [6] الرجال.

ثم إنّ علماءنا المتأخّرين عنهم‌ [7] زادوا فيه من تحقيقاتهم و من الامور التي لم يعثر عليها المتقدمون منهم‌ [8]، و هكذا [9] الحال بالنسبة إلى من تأخّر عن المتأخّر [10]، ثم بالنسبة إلى من تأخّر عمّن تأخّر عن المتأخر.


[1] في الف، ب، ج: (أو).

[2] في ه، و: (زمان).

[3] في الحجرية، و: (و المقالية).

[4] في الحجرية، ه: (بينهما).

[5] في الحجرية: (ذلك).

[6] في الحجرية، و: (بعلم).

[7] لم ترد: (عنهم) في ج، ه.

[8] في الف، ب، ه: (عليهم).

[9] في ب: (و كذا).

[10] في ه: (المتأخرين).

نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست