يحدّثنا حفيد العلّامة الوحيد (قدّس سرّه) الآقا أحمد الكرمانشاهي عن تأريخ وفاة جدّه في «مرآة الأحوال»، فيقول- ما ترجمته-:
و عند ما بلغ عمره الشريف التسعين، في يوم التاسع و العشرين من شهر شوّال سنة ألف و مائتين و خمس من الهجرة النبويّة، حلّقت روحه الطاهرة إلى الجوار الربوبي، و تشرّف بالدفن على أعتاب أقدام شهداء الطفّ، اللهمّ احشره و إيّانا معهم بمحمّد و آله (صلوات اللّه عليهم أجمعين) ، و بسبب الإصلاحات و التعمير الّذي حدث في الروضة الحسينيّة المباركة تشرّف بأن اتّفق دخول قبره الشريف داخل حرم سيّد الشهداء (عليه السّلام)، و نصبت على جدار الرواق صخرة علامة