responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 0  صفحه : 44

كلّ واحد منهم يعدّ آية و نجما يتلألأ في افق تأريخ الفقاهة و يفيض في ساحته، كما و قد وفّق إلى تأليف رسائل و كتب تعدّ جلّها- إن لم نقل كلّها- من خير ما كتب في ذلك الفنّ في تلك البرهة، و سنأتي لعدّها و تعدادها قريبا.

ما قيل فيه:

لعلّنا لا نغالي لو قلنا: إنّه قلّ بين علماء و أعاظم الشيعة من وفّق لأن تتّفق عليه أنظار معاصريه في جميع أبعاده العلميّة و العمليّة، و توفيقاته الوافرة في ترويج الدين الحنيف و تحكيم مباني الشرع المنيف، و لنذكر لك نزرا يسيرا ممّا قيل فيه:

أ: قال العلّامة المحقّق الشيخ عبد النبي القزويني (رحمه اللّه)- الّذي كان ممّن عاصر المصنّف طاب ثراه- ما نصّه:

آقا محمّد باقر بن أكمل الدين محمّد الأصبهاني البهبهاني الحائري، فقيه العصر، فريد الدهر، وحيد الزمان، صدر فضلاء الزمان، صاحب الفكر العميق و الذهن الدقيق، صرف عمره في اقتناء العلوم و اكتساب المعارف و الدقائق و تكميل النفس بالعلم بالحقائق، فحباه اللّه باستعداده علوما لم يسبقه أحد فيها من المتقدّمين و لا يلحقه أحد من المتأخّرين إلّا بالأخذ منه، و رزقه من العلوم ما لا عين رأت و لا اذن سمعت؛ لدقّتها و رقّتها و وقوعها موقعها، فصار اليوم إماما في العلم، و ركنا للدين، و شمسا لإزالة ظلم الجهالة، و بدرا لإزاحة دياجير البطالة، فاستنارت الطلبة بعلومه، و استضاء الطالبون بفهومه، و استطارت فتاواه كشعاع الشمس في الإشراق، مدّ اللّه ظلاله على العالمين، و أمدّهم بجود وجوده إلى يوم الدين.

نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 0  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست