responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرأي السديد في الاجتهاد والتقليد والاحتياط والقضاء - تقريرات نویسنده : عرفانيان اليزدي، الشيخ غلامرضا    جلد : 0  صفحه : 20

و قال: «لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ» [1].

و قال: «لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» [2].

و ذم قوما لم يعملوا بمقتضى عقولهم فقال عزّ ذكره‌ (أَ فَلا يَعْقِلُونَ) [3].

و ما عدا ذلك فما ثبت حجيته بدليل قطعى من شرع او عقل أخذ به، و ما لم تثبت حجيته. و لم يقم على اعتباره دليل لم يؤخذ بالاعتبار فى الاستنباط.

قال تعالى: (وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) [4].

و قال تعالى: (إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) [5].

و قال تعالى: (آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ) [6].

و لما كان اتباع الرأى اتباع لغير العلم، لم يأذن له اللّه و لا يغنى عن الحق ...

فلا يمكن الاعتماد عليه و الاخذ به فى مجال الحكم و الاجتهاد كما تأخذ به مدرسة الرأى.

إلّا ان ذلك ليس بمعنى حذف الاحكام العقلية اليقينية عن مصادر التشريع و الاقتصار على ظاهر الكتاب و السنة، كما تفعل مدرسة الحديث.

و انما المقياس هو الاستناد على الحجة سواء كانت الحجية ذاتية ام مجعولة.

4- المدرسة الاخبارية فى الاجتهاد

و هنا لا بد ان نشير الى ان هذا الاتجاه الذى تبناه فقهاء مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) فى الاجتهاد كاد ان ينشق على اهله قبل اربعة قرون من الزمان فقد ظهر فى هذه الفترة


[1] آل عمران: 190.

[2] الرعد: 3.

[3] يس: 68.

[4] الاسراء: 38.

[5] يونس: 36.

[6] يونس: 39.

نام کتاب : الرأي السديد في الاجتهاد والتقليد والاحتياط والقضاء - تقريرات نویسنده : عرفانيان اليزدي، الشيخ غلامرضا    جلد : 0  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست